أخبار الصحراء

المغرب ونيجيريا: 2.5 مليار دولار من التجارة وأنبوب الغاز

يتطلع المغرب ونيجيريا إلى مستقبل اقتصادي غير مسبوق. خاصة أن نيجيريا تهدف لتحقيق أرباح سنوية تصل إلى 2.5 مليار دولار من التجارة مع المغرب.

المغرب ونيجيريا: تعاون تجاري يواجه تحديات

وفي هذا السياق. يشكل أنبوب الغاز رافدا جديدا للتعاون الاقتصادي بين البلدين. لذا، دعا رئيس مجلس النواب النيجيري تاج الدين عباس لتطوير العلاقات التجارية.

وفي الواقع. يعتمد هذا التطوير على اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية. وعلى سبيل المثال، عقد عباس لقاء في أبوجا مع شخصيات بارزة مؤخرا. وهناك كشف أن التجارة بين المغرب ونيجيريا لم تتجاوز 1.88 في المائة في خمس سنوات.

نتيجة لذلك. أكد عباس التزامه بالتعاون مع وزارتي التجارة والشؤون الخارجية. علاوة على ذلك، يشمل التعاون البرلمان المغربي لحل العوائق التشريعية بسرعة.

من ناحية أخرى، أبدت وزيرة التجارة أولاجوموكي أودوولي دعم الحكومة للاتفاقية. وفي الوقت نفسه، أشارت إلى فرص في البنوك والطاقة الخضراء والاتصالات. لكن، لفتت إلى تحديات مثل الازدواج الضريبي بين نيجيريا والمملكة. على أي حال، تظل الشراكة واعدة بفضل الجهود المشتركة.

أنبوب الغاز يمهد لثورة طاقية بحلول 2029

في هذا السياق. أعلنت أمينة بنخضرة من المكتب الوطني للهيدروكربونات بدء المرحلة الأولى في 2029. كذلك، أكدت جاهزية القسم الثاني بين المغرب ونيجيريا عبر ساحل العاج في نفس العام. بالإضافة إلى ذلك، تجري مباحثات متقدمة مع شركات دولية ومؤسسات مالية كبرى. على وجه الخصوص، تهدف هذه المباحثات إلى ضمان جدوى المشروع الاقتصادية والتقنية. بمعنى آخر، يعزز أنبوب الغاز العلاقات بين الابلدين بقوة.

شراكة رائدة لمستقبل الاقتصاد والطاقة الإفريقي

أولا. يمتد أنبوب الغاز 5660 كيلومترا عبر 13 دولة إفريقية. وثانيا، يدعم الاتفاقية أسواقا جديدة وفرص عمل وتنمية مستدامة. على الرغم من ذلك، تواجه الشراكة بين المغرب ونيجيريا عقبات تشريعية تحتاج إلى حلول فورية.

ومع ذلك، تتقدم العلاقات نحو نموذج رائد في التجارة والطاقة. في المقابل، تعزز الجهود المشتركة التعاون الإفريقي بثبات. على سبيل التوضيح، يرسم البلدان مستقبلا اقتصاديا مشرقا. إذ من الشراكة بين نيجيريا والمملكة أن تشكل نموذجا في التكامل الاقتصادي بين الدول خدمة لسكان القارة العجوز.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى