تورط الجزائر في مذابح بسوريا: اعتقال جزائري جديد

في دليل جديد على تورط الجزائر في مذابح بسوريا. أعلن مدير أمن دمشق، المقدم عبد الرحمن الدباغ، أن السلطات الأمنية ألقت القبض على مجرمين متورطين في مجزرة حي التضامن.
اعتقال المتورطين بمجزرة في سوريا بعد 12 عاما
وفي هذا السياق. أعلنت وكالة الأنباء السورية أن الاعتقالات شملت أحد رؤوس المجرمين. بالإضافة إلى شخصين آخرين ممن اعترفوا بجرائمهم. لذلك جاءت هذه التطورات وسط تصاعد الحديث عن تورط الجزائر في مذابح بسوريا.
وأكد الدباغ أن الأجهزة الأمنية تابعت المجرمين بدقة. وبعد تحريات واسعة، نجحت في إلقاء القبض على المتورطين. بالإضافة إلى اعتراف الموقوفون بارتكاب مجازر ضد المدنيين. كما أقروا بتصفية أكثر من 500 رجل وامرأة دون محاكمة.
لذلك. تتعاون السلطات مع الجهات المختصة لتحديد مواقع المجازر السابقة. لا سيما أن علاقة الجزائر بنظام بشار الأسد تثير جدلا دبلوماسيا.
تفاصيل تورط الجزائر في مذابح بسوريا
وفي تقرير استقصائي. كشفت صحيفة الغارديان البريطانية معلومات مروعة عن المجزرة. علاوة على أن فيديو أظهر قيام ضباط من فرع المنطقة بقتل عشرات المدنيين بدم بارد. ناهيك عن إطلاق النار عليهم داخل حفرة قبل حرق الجثث، إذ أثارت هذه الفظائع تنديدات دولية.
وفي سياق متصل، ظهرت أدلة عن تورط الجزائر في مذابح بسوريا، مما زاد الأزمة تعقيدا.
تصاعد التوتر
ويذكر أن عدة تقارير أفادت بأن الحكومة الجزائرية طالبت بالإفراج عن مقاتلين جزائريين. ومع ذلك، رفضت الحكومة السورية ذلك تماما. ما دفع أحمد عطاف لزيارة دمشق في محاولة لحل الأزمة. لكن الرئيس السوري رفض أي تسوية بشأن المعتقلين الجزائريين. بالإضافة إلى موقفه الداعي إلى استمرار احتجاز هؤلاء المقاتلين الذين زاد الحديث عن تورط الجزائر في مذابح بسوريا.
وفي هذا السياق. أوضحت مصادر حكومية سورية أن المعتقلين الجزائريين قاتلوا بجانب قوات الأسد. كما انضم إليهم عناصر من البوليساريو. لذلك شددت الحكومة السورية على أن جميع المقاتلين سيخضعون للمحاكمة العسكرية. لا سيما أن هذه التطورات مدى علاقة النظام العسكري الجزائري ببشار الأسد.
وفي هذا السياق. تستمر الجهود الدبلوماسية لحل الخلاف، لكن الموقف السوري يبدو ثابتا. لا سيما أن عطاف لم يقدم أي مبررات واضحة حول تورط بلاده في المذابح.