المناورات العسكرية المغربية الفرنسية… الجزائر تصاب بالجنون

في أول رد فعل على المناورات العسكرية المغربية الفرنسية. قال الإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير، إن النظام العسكري في بلاده مصاب بالجنون فعلا. في إشارة إلى بيان وزارة خارجية الجزائر بخصوص استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية”.
هلوسات الجزائر من التعاون المغربي الفرنسي
في البداية، أثارت مناورات “شرقي 2025″ بين المغرب وفرنسا ردود فعل الجزائر. سيما أن الحكومة الجزائرية عبرت عن غضبها الشديد. بالتالي، وصفت الجزائر المناورات العسكرية المغربية الفرنسية بـ”عمل استفزازي واضح”. علاوة على ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بيانا رسميا.
وفي هذا السياق. استدعت الوزارة السفير الفرنسي وأبلغته الوزارة “خطورة المناورات القادمة”. على سبيل المثال، أشارت إلى أن موقع الراشيدية قرب حدودها. نتيجة لذلك، حذرت الجزائر من تفاقم الأزمة مع فرنسا. في النهاية، علق الإعلامي وليد كبير بسخرية واضحة. بطبيعة الحال، قال: “النظام العسكري الجزائري مجنون فعلا”.
المغرب وفرنسا ينسقان لمناورات “شرقي 2025” بحماس كبير
في المقابل، يعمل المغرب وفرنسا على تعزيز تعاونهما العسكري. أولا، عقدت القوات المغربية اجتماعات مع الجيش الفرنسي. ثم، حدد الجانبان تفاصيل المناورات العسكرية المغربية الفرنسية “Chergui 2025” بدقة. بعد ذلك، اختارا الراشيدية لإجراء التدريبات في شتنبر 2025. على أي حال، ستنطلق المناورات يوم 22 منه. بالإضافة إلى ذلك، تشمل التدريبات وحدات برية وجوية متنوعة. في الحقيقة، ينظم الجانبان مرحلتين رئيسيتين للتمرين. أولا، تبدأ مرحلة “CPX” بمحاكاة تخطيطية دقيقة. ثانيا، تنطلق مرحلة “LIVEX” بتدريبات ميدانية حية. ومع ذلك، يهدف التمرين إلى تبادل الخبرات بفعالية. عكس ما تدعيه الجزائر من هلوسات.
أهداف المناورات تثير جنون الجزائر
بشكل عام، يسعى المغرب وفرنسا لمواجهة تحديات أمنية كبيرة. على سبيل المثال، يركزان على منطقة الساحل والصحراء. بالتالي، يحاربان الإرهاب بتعاون وثيق جدا. لكن، ترفض الجزائر هذا التحرك بشدة ملحوظة. بينما، يواصل المغرب تعزيز قدراته العسكرية بحزم. في النهاية، يعكس الجدل تعقيد التوازنات الإقليمية بوضوح.
بالمقابل، يؤكد المغرب هدفه في تعزيز جاهزيته. علما أن الجزائر سبق لها أن أجرت مناورات عسكرية عديدة مع روسيا قرب الحدود مع المغرب. دون أن تحتج الرباط.