كابرانات الجزائر

الجزائر دولة مفلسة؟ خبير جزائري يكشف حقيقة الاقتصاد

في تصريح صادم، قال الخبير الجزائري ساعد كرميش، المتخصص في دراسة وتقييم المخاطر من مونتريال، إن الجزائر دولة مفلسة. خاصة في ما يتعلق بالوضع الاقتصادي المتردي.

ووصف كرميش الجزائر بـ”الدولة المفلسة”، مؤكدا أن النظام الجزائري يضخم الناتج الداخلي الخام لإخفاء حقيقة الأزمة الاقتصادية.

 الجزائر دولة مفلسة

يرى كرميش أن الجزائر مهددة بالإفلاس تقنيا. لا سيما أن الاقتصاد الجزائري يعيش أصعب الظروف. بسبب سياسات غير مدروسة.

وفي هذا السياق، وصلت نسبة العجز إلى مستويات غير مسبوقة، مما يجعل الجزائر دولة مفلسة وفق المعايير الاقتصادية العالمية.

وأضاف كرميش أن هروب الشركات الأجنبية وبيعها لحصصها في السوق الجزائرية يعكس غياب الاستقرار. علاوة على أن الجزائر ليست وجهة استثمارية جذابة، على عكس ما تروج له الإعلام الجزائري.

أبرز النقاط التي أثارها الخبير:

  • تضخيم الناتج الداخلي الخام لإخفاء الأزمة الاقتصادية.
  • هروب الشركات الأجنبية بسبب غياب الاستقرار.
  • نسبة العجز المرتفعة تهدد الجزائر بالإفلاس.
  • السياسات الاقتصادية غير المدروسة تفاقم الأزمة.

ويزيد الوضع السياسي في الجزائر الأزمة تعقيدا. لا سيما أن سيطرة الجيش على السلطة وعدم الاستقرار يجعلان الشركات الأجنبية ترفض المغامرة باستثماراتها. بالإضافة إلى أن هذا الوضع يجعل الجزائر بيئة طاردة للاستثمارات، ويعمق أزمتها الاقتصادية.

الوضع الاجتماعي في الجزائر

ولا تؤثر الأزمة الاقتصادية في الجزائر على الاستثمارات والنمو فقط. بل تمتد تأثيراتها إلى الوضع الاجتماعي، لذلك يعاني المواطنون من تدهور مستويات المعيشة. ما يجعلها دولة مفلسة.

بالإضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين الشباب، إلى أكثر من 15%، وفقا لإحصائيات حديثة.

كما أن انخفاض قيمة عملة الجزائر وارتفاع الأسعار أديا إلى تفاقم الفقر. ما يجعل العديد من العائلات تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، يشهد القطاع الصحي تراجعا كبيرا بسبب نقص التمويل.

وتصاعدت الاحتجاجات الاجتماعية بشكل متكرر. خاصة أن الشباب الجزائري، الذي يشكل نسبة كبيرة من السكان، يعبر عن سخطه بسبب غياب الفرص وانتشار الفساد. ناهيك عن الاحتجاجات التي تعكس استياء عاما من السياسات الحكومية التي فشلت في تحقيق التنمية.

أبرز التحديات الاجتماعية:

  • ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في الجزائر.
  • تدهور مستويات المعيشة وارتفاع الأسعار.
  • تراجع الخدمات الصحية والتعليمية.
  • تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية بسبب الفساد.

ويأتي هذا التحذير يأتي في وقت يواجه فيه اقتصاد الجزائر تحديات كبيرة. ما دفع عدد من الباحثين إلى القول بأن الجزائر دولة مفلسة. بالإضافة إلى تراجع الاستثمارات وعدم الاستقرار السياسي يضعان علامات استفهام حول مستقبل البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى