الحكم الذاتي

فلسطين والصحراء: رجوب يتراجع ويعلن دعمه للمغرب

في تحول لافت ومثير، تراجع جبريل الرجوب عن تصريحاته السابقة بشأن علاقة فلسطين والصحراء المغربية.
وخلال لقائه الأسبوع الماضي مع السفير المغربي بفلسطين، عبد الرحيم مزيان، أشاد بالإمكانات المتوفرة للمغرب من طنجة إلى الكويرة.

تطورات جديدة في علاقات فلسطين والصحراء

وخلال الاجتماع، ناقش الطرفان مستجدات القضية الفلسطينية، بما يشمل الحرب الإسرائيلية المستمرة التي خلفت آلاف الشهداء والدمار الكبير. حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
علاوة على ذلك، تبادل الرجوب والسفير الأفكار حول سبل دعم المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
في الوقت نفسه، تناول النقاش مجالات التعاون الممكنة، مثل الشباب والرياضة، وتبادل الوفود لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

الرجوب: دعم مغربي ثابت لفلسطين

على صعيد آخر، أثنى الرجوب على دور المغرب بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في نصرة فلسطين.
علاوة على ذلك، أشاد بفوز المغرب باستضافة كأس العالم 2030، مؤكدا على إمكانيات المغرب الممتدة من طنجة إلى الكويرة.
هذه التصريحات، بلا شك، تعكس تقدير الرجوب للدور المغربي الفاعل في القضايا الإقليمية، وخاصة دعم فلسطين المستمر. إضافة إلى علاقة فلسطين والصحراء المغربية.

تراجع الرجوب عن مواقف سابقة

بالإضافة إلى ذلك، تشير التصريحات الأخيرة إلى تراجع واضح عن موقف الرجوب الذي عبر عنه بالجزائر خلال يوليوز 2024.
آنذاك، أثارت تصريحاته المؤيدة لموقف الجزائر بشأن الصحراء موجة غضب في المغرب ومطالبات بتوضيح رسمي من القيادة الفلسطينية.
في المقابل، تصريحات الرجوب الحالية تسلط الضوء على مغربية الصحراء، مما يعكس تحولا في مواقفه السياسية الإقليمية. خاصة ما تعلق بعلاقة فلسطين والصحراء المغربية.

مغربية الصحراء: تأكيد متجدد

لا شك أن تصريحات الرجوب الأخيرة تؤكد مغربية الصحراء، مما يبرز توافقا متزايدا مع الموقف المغربي الثابت.
علاوة على ذلك، يتطور التعاون الفلسطيني المغربي بشكل مستمر، مما يعزز العلاقات الثنائية رغم التحديات الدولية والإقليمية المتصاعدة.
ويظهر هذا التطور أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع المغرب وفلسطين، ودورها المحوري في دعم القضايا العادلة. لا سيما أن المغرب يعتبر من أكبر الداعمين لفلسطين، سواء تعلق الأمر بتقديم المساعدات أو الدفاع عنها. عكس ما يروج له خصوم المغرب، الذين يكتفون بالشعارات. بهدف الإساء إلى علاقة فلسطين والصحراء المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى