رضوخ الجزائر لفرنسا: قراءة في اتصال تبون وماكرون

تحت عنوان “رضوخ الجزائر لفرنسا” أجمعت آراء متتبعين عن نهاية الأزمة بين البلدين.
في البداية، تلقى الرئيس تبون اتصالا من ماكرون، يوم 2 أبريل 2025. ثم، ناقشا التوترات بين البلدين بصراحة.
غضب الجزائريين يتزايد مع رضوخ الجزائر لفرنسا الواضح
بعد ذلك، أصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا يظهر رغبتها في استئناف العلاقات. لذا، تساءل الجزائريون عن رضوخ الجزائر لفرنسا بوضوح. في الواقع، رأى الناشط وليد كبير أن الاتصال ينهي الأزمة. علاوة على ذلك، توقع زيارة وزير خارجية فرنسا للجزائر يوم 6 أبريل. أيضا، ذكر كبير أن الجزائر تفرج عن صنصال قريبا. بالإضافة إلى ذلك، يعود السفير الجزائري إلى باريس.
في المقابل، أثار البيان غضب النشطاء على منصات التواصل بسرعة. لذلك، انتقد الجزائريون الواقع الجديد بحدة. ثم، عبروا عن قلقهم من تراجع الموقف الوطني. بعد ذلك، أشاروا إلى فشل الجزائر في تغيير موقف فرنسا. في الحقيقة، دعمت فرنسا المغرب في قضيته العادلة. لذا، فاجأ تبون الجميع بتغيير موقفه في 2025. علاوة على ذلك، فعل ذلك دون شروط واضحة. نتيجة لذلك، تصاعدت الانتقادات المحلية بشدة.
من التصلب إلى التراجع
في هذا السياق، أبدت الجزائر موقفا صلبا ضد فرنسا في 2024. ثم، فرضت الجزائر قطيعة دبلوماسية في يوليو بقوة. بعد ذلك، استهدفت مصالح فرنسا بإجراءات اقتصادية حاسمة. لذا، قال تبون في أكتوبر “لن أذهب إلى كانوسا“. لكن، ظهر رضوخ الجزائر لفرنسا اليوم بشكل مفاجئ. في الواقع، تحول الموقف الجزائري بسرعة كبيرة. علاوة على ذلك، ربط المراقبون ذلك بضغوط فرنسية خفية. نتيجة لذلك، تساءل الجميع عن التنازلات الجزائرية.
صنصال يدفع الثمن
في الأول، اعتقلت الجزائر الكاتب صنصال في نوفمبر 2024. ثم، عاقبته بسبب مواقفه الداعمة للمغرب بصرامة. بعد ذلك، نظمت الجزائر حملة إعلامية ضد فرنسا. لكن، يظهر رضوخ الجزائر لفرنسا الآن بوضوح. لذا، تفرج الجزائر عن صنصال قريبا جدا. في الواقع، أظهر ذلك تناقضا في سياسة الجزائر. علاوة على ذلك، حاولت الجزائر تهدئة الرأي العام. لكن، زاد ذلك من غضب الجزائريين أكثر. خاصة أن الدبلوماسية الجزائر تلقت، في ظرف قياسي، هزائم متتالية.