كابرانات الجزائر

مخيمات تندوف. اشتباكات مسلحة بين بوليساريو ودرك الجزائر (فيديو)

شهدت مخيمات تندوف تصعيدا خطيرا، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بالرصاص الحي بين عناصر بوليساريو ودرك الجزائر. وفي هذا السياق، أكدت مصادر محلية أن المواجهات خلفت جرحى وقتلى، مما زاد من حدة التوتر الأمني. بالمقابل وثقت مقاطع فيديو هذه الأحداث، مما يعكس انفلاتا أمنيا غير مسبوق في المنطقة.

فوضى أمنية في مخيمات تندوف تفضح بوليساريو

وأكدت مصادر مطلعة أن بوليساريو فقدت السيطرة على الوضع الأمني في المخيمات. وبالتالي، تتزايد المخاوف من تفاقم الفوضى، خصوصا مع تصاعد الاحتقان الشعبي. علاوة على ذلك، ازدادت حالات التمرد ضد قيادة بوليساريو، مما يشير إلى اقتراب انهيار هذا التنظيم.

وفي سياق متصل، نظمت نساء من قبيلة الشرفاء لعروسيين، في وقت سابق، اعتصاما احتجاجيا أمام مقر وزارة الداخلية التابعة للبوليساريو.

وطالبن بالإفراج عن أحد أقاربهن المعتقل في سجن الذهيبية، الذي يعرف بانتهاكاته الحقوقية. بالإضافة إلى ذلك، قمن بنصب خيمة احتجاجية تعبيرا عن رفضهن القمع المستمر.

رد قمعي يشعل الغضب الشعبي

ولم يتجاوب “الوزير” مع مطالب النساء في مخيمات تندوف، بل أصدر أوامر بإزالة الخيمة بالقوة. كنتيجة لذلك، تطور الغضب إلى هجوم مباشر على سيارته أمام مقر الوزارة. علاوة على قيام النساء بضرب وتحطيم السيارة، مما يعكس درجة الاحتقان الاجتماعي المتزايد.

 الانهيار في المخيمات

الاشتباكات المسلحة والاحتجاجات الأخيرة تؤكد أن بوليساريو تنهار من الداخل. بالإضافة إلى ذلك، تعاني المخيمات من قمع، فساد، وانعدام الأمن.

لذلك، أصبح السكان أكثر وعيا بضرورة التخلص من هذا التنظيم قبل فوات الأوان. فهل ستنجح بوليساريو في احتواء الأزمة، أم أن الانفجار الشعبي أصبح مسألة وقت فقط؟

ويرى مراقبون أن أغلب سكان مخيمات تندوف يفضلون العودة إلى المغرب. لا سيما أن الأقاليم الجنوبية المغربية تشهد تنمية اقتصادية جعلتها في مصاف أكبر المدن. بل إنها تفوقت على مدن جزائرية من حيث البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية.

بالمقابل يلمس السكان تردي الأوضاع الاجتماعية في المخيمات. بالإضافة إلى سطو بوليساريو على المساعدات الإنسانية. بالإضافة إلى الوضع الأمني التي فقد فيه الانفصاليون السيطرة. ناهيك عن الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى