قراصنة مغاربة يهاجمون الجزائر: تسريب بيانات التعاضدية العامة

في تطور مفاجئ، كشف قراصنة مغاربة عن هجوم رقمي جديد. بالتالي، استهدفوا التعاضدية العامة للبريد والمواصلات الجزائرية. علاوة على ذلك، سربوا 13 جيغابايت من البيانات الحساسة. على سبيل المثال، تضمنت أرقام هويات وأوامر تحويل أموال. بينما يستمر التوتر، أعادوا إشعال الصراع الجيوسياسي. لذا، جاء الهجوم ردا على اختراق الصندوق الوطني المغربي. نتيجة لذلك، برزت مرحلة جديدة في الصراع السيبراني.
قراصنة مغاربة يردون على هجمات ضد المغرب
في ليلة 9 إلى 10 أبريل 2025، نفذ قراصنة مغاربة هجوما كبيرا. على وجه التحديد، استهدفوا التعاضدية العامة الجزائرية. بالإضافة إلى ذلك، أطلقوا على أنفسهم “فانتوم أطلس”. كذلك، استخدموا اسم “قوات السايبر المغربية”. في غضون 24 ساعة، وصلوا إلى بيانات سرية. على سبيل المثال، حصلوا على وثائق وزارة العمل الجزائرية. ثم، أعلنوا نجاحهم عبر “تليغرام”. وبالتالي، أكدوا أن الهجوم رد سياسي وتقني.
قراصنة مغاربة يصدرون تصريحات قوية
في بيان ثنائي اللغة، أعلن القراصنة المغاربة موقفهم بوضوح. أولا، قالوا إن الهجوم رد محسوب. ثانيا، حذروا من ردود غير متناسبة مستقبلا. علاوة على ذلك، أكدوا أن الصحراء المغربية خط أحمر. بينما يتصاعد التوتر، وصفوا العملية برسالة ردع. نتيجة لذلك، أضافوا بعدا سياسيا للهجوم. على أي حال، شددوا على استهدافهم للجزائر تقنيا.
خبير يكشف ثغرات أمنية خطيرة
في تعليق له، تحدث خبير الأمن “ساكس” عبر “إكس”. على وجه الخصوص، أشار إلى سهولة اختراق الأنظمة الجزائرية. بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن القراصنة المغاربة استغلوا بيانات الموظفين. كذلك، انتقد الخلل الهيكلي في البنية المعلوماتية. في الوقت نفسه، سخر القراصنة من سوء الإدارة الجزائرية. وبالتالي، أكدوا وجود ثغرات كبيرة في المؤسسات.
تصعيد سيبراني بين المغرب والجزائر
منذ أشهر، يتبادل قراصنة مغاربة وجزائريون الهجمات. على سبيل المثال، سرب هاكر جزائري بيانات مغربية. لكن، رد القراصنة المغاربة جاء سريعا وحاسما. بينما تتزايد الهجمات، تتصاعد المواجهة باستمرار. علاوة على ذلك، اختاروا أهدافا حساسة للغاية. نتيجة لذلك، تحول النشاط السيبراني إلى حرب مفتوحة.
السلطات تصمت رغم التصعيد
حتى الآن، التزمت السلطات الجزائرية الصمت الرسمي. في المغرب، علق رئيس لجنة حماية البيانات فقط. بينما ذلك، لم تتحدث المديرية العامة لأمن المعلومات. على أي حال، تركوا المجال للقراصنة المغاربة. وبالتالي، تصاعد الصراع دون تدخل حكومي.
مستقبل الحرب السيبرانية في المنطقة
مع استمرار هجمات القراصنة المغاربة، تزداد المخاطر الإقليمية. أولا، اختاروا أهدافا حساسة باستمرار. ثانيا، أضافوا رسائل سياسية واضحة. بينما يتصاعد التوتر، تتلاشى الحدود بين النشاط والحرب. نتيجة لذلك، اقتربت المنطقة من تصعيد خطير.
ويذكر أن قراصنة مغاربة سبق أن أطلقوا هجوما قويا على موقع المديرية العامة للضرائب الجزائرية. على وجه التحديد، ينتمون لـ”منظمة قوات الردع المغربية”. بالإضافة إلى ذلك، وضعوا خريطة المغرب تشمل الصحراء على الصفحة الرئيسية. بينما تتهم الجزائر جهات رسمية مغربية، يتحدى القراصنة المغاربة الجارة الشرقية. لذا، توقف الموقع عن العمل فورًا.
قراصنة مغاربة يوقفون موقع الضرائب الجزائري
في البداية، أكدت صحف جزائرية توقف موقع الضرائب بسبب قراصنة مغاربة. ثم، ذكرت هجمات سابقة في نونبر الماضي على مواقع جزائرية. على سبيل المثال، استهدفوا سفارة الجزائر بواشنطن بنجاح. علاوة على ذلك، تعتقد وزارة الخارجية الجزائرية تورط جهات مغربية. نتيجة لذلك، تصاعدت الحرب الإلكترونية بين البلدين.
حرب إلكترونية بين قراصنة مغاربة وجزائريين
على أي حال، استمرت هجمات قراصنة مغاربة خلال السنوات الأخيرة. بينما تشتد المواجهة، يتبادل “الهاكرز” المغاربة والجزائريون الهجمات. على وجه الخصوص، بلغت ذروتها في أحداث العيون الماضية. كذلك، رد القراصنة المغاربة على حرب إعلامية جزائرية وإسبانية. في النهاية، أثبتوا قوتهم ضد المواقع الرسمية.
خبراء يرون قراصنة مغاربة في حرب نفسية
في الواقع، يرى خبراء أن قراصنة مغاربة يخوضون حروبًا معلوماتية حديثة. على سبيل المثال، يستهدفون الجانب النفسي والمعنوي للخصم. بالتالي، يستخدمون أدوات لينة بدل العسكرية التقليدية. بينما يتصاعد الصراع، يبرز القراصنة المغاربة كقوة مؤثرة. لذا، يؤثرون على الجزائر بطرق مبتكرة.
قراصنة مغاربة يشلون مواقع بوليساريو والجزائر
في المقابل، نفذ قراصنة مغاربة هجمات ضد مواقع بوليساريو والجزائر. على سبيل المثال، اخترقوا سفارة الجزائر بواشنطن بوضوح. ثم، وضعوا العلم المغربي وخريطة الوحدة الترابية. كذلك، استهدفوا وزارات الداخلية والتربية الجزائرية بنجاح. نتيجة لذلك، شلوا المواقع لساعات طويلة.
تحديات تقنية تواجه قراصنة مغاربة
في البداية، أوضحت مجموعة قراصنة مغاربة صعوبة اختراق المواقع الجزائرية. على أي حال، حصلوا على الأرقام السرية بجهد كبير. بالإضافة إلى ذلك، مسحوا معلومات قبل استرجاعها في 26 دقيقة. بينما يواصلون الهجمات، يتوعدون بكشف وثائق إسبانية مزيفة. لذا، يظهرون إصرارًا تقنيًا قويًا.
مجموعة X007 تدعو قراصنة مغاربة للدفاع
أخيرًا، أطلق قراصنة مغاربة على أنفسهم “مجموعة X007”. على وجه التحديد، حثوا المغاربة على إثبات وطنيتهم عالميا. بالتالي، طالبوهم بالدفاع عن الصحراء المغربية بكل الوسائل. بينما يتصاعد التحدي، دعوا للرد على دم الشهداء. في النهاية، شددوا على حماية المقدسات الوطنية.