مخيمات تندوف.. الجزائر ترتكب جرائم قتل مدنيين

في تطور خطير، أطلق الجيش الجزائري النار داخل مخيمات تندوف خاصة المسمى “الداخلة”. على وجه التحديد، استهدف منقبين بين العرگوب واجريفية. نتيجة لذلك، قتل شخصين وأصاب عشرة آخرين. إذ تحاول الجزائر التغطية على فشلها الدبلوماسي بارتكاب جرائم في المخيمات. لذا، انتشر الذعر بين النساء والأطفال.
الجيش الجزائري ينفذ هجوما وحشيا في مخيمات تندوف
على سبيل المثال، قتل الجيش سيداحمد غلام بلالي وموريتاني. بالإضافة إلى ذلك، أصاب العديد بجروح خطيرة. في الوقت نفسه، واجه النظام انتقادات دولية عن مالي. علاوة على ذلك، يظهر الجزائر ترتكب جرائم في مخيمات تندوف للتعمية. نتيجة لذلك، تحولت المخيمات إلى منطقة دموية.
في البداية، احتج السكان ضد الجيش الجزائري بعنف. ثم، وجهوا شتائم لقوات تستهدف المدنيين. كذلك، اتهموا إبراهيم غالي بالتواطؤ مع النظام. بينما يتصاعد الغضب، تثبت الجزائر ترتكب جرائم في المخيمات بدعم البوليساريو. على أي حال، طالب منتدى فورستاين للحكم الذاتي بالعدالة فورا.
الجزائر تسيطر على مخيمات تندوف كسجن كبير
في الواقع، يدير الجيش الجزائري المخيمات بقسوة. على سبيل المثال، تتحكم قيادة وهمية بلا سلطة حقيقية. بالتالي، تستخدم الجزائر المخيمات في لعبة سياسية قذرة. بينما تفشل في مالي، تؤكد الجزائر ترتكب جرائم في المخيمات باستمرار. لذا، يعاني الصحراويون من ظلم دائم.
منتدى فورستاين يطالب بتدخل دولي عاجل
أولا، استنكر منتدى فورستاين للحكم الذاتي الهجوم بشدة. ثانيا، يحمل المنتدى الجيش الجزائري مسؤولية القتل الكاملة. علاوة على ذلك، تكرر الجزائر ترتكب جرائم في مخيمات تندوف بلا خوف. كذلك، يطالب منتدى فورستاين بتدخل دولي لحماية الصحراويين. في النهاية، يدعو المنتدى لوقف الانتهاكات فورا.
وطالب منتدى فورستاين المنظمات الحقوقية بمحاسبة المسؤولين. ثم، دعا المنتدى الصحراويين لرفض سجن مخيمات تندوف. بينما يستمر القمع، تثبت الجزائر ترتكب جرائم في المخيمات بجرأة. على أي حال، يطالب المنتدى بإسقاط قيادة متواطئة. أخيرا، يدعو منتدى فورستاين للحرية والعدالة الآن.
وتشهد مخيمات تندوف حالة غليان شعبي غير مسبوق سببها عصابات البوليساريو. وفي هذا السياق. لجأت عصابات البوليساريو إلى احتجاز الشيخ “فظيلي ولد أبوه” منذ أربعة أشهر. لذلك، نظم الأهالي وقفات احتجاجية للتنديد بصمت القيادة المريب. بالإضافة إلى ذلك، طالب السكان بكشف مصير هذا الرجل المسن. لا سيما أن عمر الشيخ يتجاوز السبعين عاما ويعاني ظروفا قاسية. ونتيجة لذلك، تتصاعد التساؤلات حول تواطؤ قيادة البوليساريو مع المجرمين.
احتجاجات شعبية في المخيمات
وفي هذا السياق. نظم السكان وقفة حاشدة في تندوف. علما أن عصابات البوليساريو تواجه غضب الأهالي المتزايد يوميا. ويرفض المحتجون تحول المخيمات إلى مرتع للفوضى. بينما وجهت عائلة الشيخ رسالة قوية للضمائر الحية. على سبيل المثال، دعت إلى الوقوف ضد الظلم والتواطؤ. وفي الوقت نفسه، يطالب الأهالي بمحاسبة المتورطين وإنقاذ الشيخ.
وتكشف المعطيات تورط قيادي بارز مع العصابات الإجرامية. مقابل الاستفادة من حماية مسؤولين فاسدين داخل القيادة. نتيجة لذلك، تمتهن هذه القيادات تجارة المخدرات والتهريب بلا حسيب. كما تواصل تجاهل الجرائم المتكررة مثل الاختطاف والاعتداءات في مخيمات تندوف. على العكس، تزداد الفوضى بفضل دعم العصابات بالحرية الكاملة. وبالتالي، يعيش السكان تحت تهديد مستمر من اللصوص.
وتعود قصة اختطاف الشيخ إلى نزاع مخدرات. فعصابات البوليساريو اختطفته من مكان عمله وسط مجموعته. لذا، اقتادته إلى منطقة مجهولة للمساومة على البضاعة. علاوة على ذلك، ظهر سابقا في فيديو مع مسلحين. بينما تؤكد مصادر أن العصابة تستغل ضعف الأهالي. ونتيجة لذلك، يرى السكان أن القيادة عاجزة أو متواطئة.
البوليساريو تهدد المحتجزين
ويواجه الصحراويون في مخيمات تندوف خيارا حاسما في هذه اللحظة التاريخية. فعصابات البوليساريو تدفع الأهالي لرفع أصواتهم ضد الظلم. لذلك، يطالب المحتجون المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لكشف الحقيقة. في المقابل، يحث السكان أنفسهم على حماية أرواحهم وممتلكاتهم بأيديهم. على أي حال، يبرز فشل البوليساريو في فرض القانون بوضوح. وأخيرا، يصبح الحل الوحيد هو تحرك الأهالي والضغط العالمي.
كما شهدت مخيمات تندوف تطورات خطيرة، الأربعاء 5 فبراير 2025، بعد انسحاب الجيش الجزائري المتمركز في المنطقة.
وأثار هذا التحرك تساؤلات كبيرة. لاسيما أنه جاء بعد اندلاع مواجهات مسلحة بين عناصر بوليساريو والدرك الجزائري. علما أن تصاعد هذا النزاع سببه الصراع على تهريب المخدرات في المنطقة.
انسحاب الجيش الجزائري
وفي هذا السياق. قرر الجيش الجزائري تنفيذ انسحاب تكتيكي. بالمقابل نفى بعض المراقبين وجود علاقة مباشرة مع المواجهات في مخيم بوجدور.
لذلك نفذ الجيش الجزائري مناورات عسكرية في بشار خلال 23 و24 أبريل 2024، تحت إشراف الفريق السعيد شنقريحة.
وقبل انسحاب الجيش الجزائري، عاش سكان مخيمات تندوف لحظات من الرعب والفوضى. بسبب اندلاع اشتباكات دامية بين عناصر بوليساريو والدرك الجزائري.
وفي هذا السياق. أكدت مصادر محلية سقوط جرحى وقتلى، مما زاد التوتر الأمني بشكل خطير. بالإضافة إلى ذلك، وثقت مقاطع فيديو هذه الأحداث، مما فضح الانفلات الأمني غير المسبوق في المنطقة. وتورط قادة البوليساريو والجيش الجزائري في جرائم بشعة، بعضها ورد في تقارير دولية. بل إن محاكمات تجري في عدة دول تتضمن شهادات مؤثرة.