أخبار الصحراءالحكم الذاتي

التعاون المغربي الروسي… صفقة لاقتناء غواصتين أمور-1650

هل يتجه المغرب لامتلاك غواصات؟ في البداية، يخطط المغرب لتعزيز قدراته البحرية عبر التعاون المغربي الروسي. ثم، يسعى المغرب لشراء غواصتين “أمور-1650” من روسيا.

بعد ذلك، يبرز التعاون بين البلدين عاملا رئيسيا في الصفقة. علاوة على ذلك، يحقق المغرب تحولا في سياسته العسكرية. في المقابل، يعتمد المغرب تقليديا على أمريكا وأوروبا للأسلحة. ثم، يفتح هذا التوجه باب شراكات جديدة مع روسيا.

التعاون المغربي الروسي: خطوة جديدة في العلاقات العسكرية

في البداية، يشهد المغرب وروسيا تقدما في علاقاتهما الثنائية. ثم، يوقع الطرفان اتفاقيات طاقة وزراعة عام 2016، حسب “المغرب أنتلجنس“.

بعد ذلك، يوسع المغرب وروسيا التعاون بينهما للمجال العسكري. علاوة على ذلك، يدخلان مفاوضات صفقة الغواصات المحتملة الآن. من ناحية أخرى، يبرز المغرب روسيا كشريك استراتيجي محتمل. ثم، يعكس المغرب رغبته في تنويع مصادر تسليحه. بينما، تبذل روسيا جهودًا لتعزيز مكانتها في المغرب العربي.

منافسة عالمية على صفقة الغواصات المغربية

في هذا السياق، تنافس روسيا أربعة موردين لتلبية طلب المغرب. ثم، يقدم “نافال غروب” الفرنسية عروضها.  بعد ذلك، تضيف “تي كيه إم إس” الألمانية اقتراحاتها للمغرب. علاوة على ذلك، تعرض اليونان والبرتغال غواصات مستعملة.

في المقابل، يختار المغرب في ظل تغيرات جيوسياسية. ثم، يظهر التعاون المغربي الروسي خيارا بارزا في المنافسة. بينما، يسعى المغرب لأفضل التكنولوجيات المتاحة.

مواصفات غواصة أمور-1650: قوة بحرية متطورة

من ناحية أخرى، يقترح الروس غواصة “أمور-1650” للمغرب. ثم، يصنع الروس هذا الطراز من “لادا 677”. بعد ذلك، يجهز الروس الغواصة بطول 58.8 مترا فقط. علاوة على ذلك، يضيف الروس 10 قاذفات صواريخ عمودية لها. في المقابل، يشغل طاقم من 18 فردا الغواصة. ثم، يمنح التعاون المغربي الروسي فرصة لتألق هذا الطراز. بينما، تصل سرعتها القصوى إلى 20 عقدة.

لماذا يحتاج المغرب غواصات؟ توازن القوى في المنطقة

في الوقت الحالي، يفتقر المغرب للغواصات في أسطوله البحري. ثم، تمتلك الجزائر 6 غواصات حديثة. بعد ذلك، يدفع هذا النقص المغرب لتعزيز حضوره البحري. علاوة على ذلك، يخطط المغرب لحماية سواحله بالغواصتين. في المقابل، يستفيد المغرب من التعاون المغربي الروسي للأمن البحري. ثم، يسعى المسؤولون المغاربة لتحقيق توازن القوى بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى