كابرانات الجزائر

إهانة تبون في إثيوبيا .. وزير للنقل يستقبل رئيس دولة!

” إهانة تبون في إثيوبيا “، خلاصة خرج بها مراقبون لزيارة الرئيس الجزائري إلى إثيوبيا. إذ لم يظهر أي مسؤول إثيوبي بارز لاستقباله.

ولم يجد عبد المجيد تبون في استقباله سوى وزير النقل الإثيوبي، الذي صافحه في موقف محرج للغاية.

إهانة تبون في إثيوبيا .. انتكاسة جزائرية

وفي هذا السياق. وثقت مقاطع فيديو استقبال وزير النقل الإثيوبي للرئيس الجزائري. مما جعل إهانة تبون في إثيوبيا واضحة للجميع. في المقابل، حاول وزير الخارجية الجزائري التخفيف من الموقف، لكنه فشل تماما.

ولم يعكس هذا المشهد مجرد خطأ بروتوكولي بسيط. بل كشف عن إهانة تبون في إثيوبيا بطريقة مباشرة وصريحة. لا سيما أن الحكومة الإثيوبية لم تهتم بترتيب استقبال يليق برئيس دولة. لذلك لم يظهر أي وزير سيادي أو مسؤول حكومي كبير. مما زاد من الإحراج الجزائري. وفي الوقت نفسه، ازدادت التساؤلات حول العلاقات الثنائية، خاصة بعد هذا التجاهل العلني.

انعكاس لمكانة الجزائر المتراجعة

وشهدت الجزائر في السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظا في تأثيرها الدبلوماسي. لا سيما أن هذا الاستقبال المتواضع لم يأت صدفة، بل عكس الواقع السياسي للبلاد. علاوة على أن الجزائر لم تنجح في الحفاظ على مكانتها داخل القارة الإفريقية. ففقدت تأثيرها السابق. خاصة مع صعود دول أخرى أكثر ديناميكية. نتيجة لذلك، بدت إهانة تبون في إثيوبيا أمرا طبيعيا وليس مجرد استثناء.

مقارنة بإهانة عطاف في سوريا

وفي هذا السياق. لم يكن هذا المشهد الوحيد الذي كشف ضعف الجزائر دبلوماسيا. فخلال زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى دمشق، لم يستقبله أي مسؤول سوري رفيع المستوى. لذلك لم يظهر سوى بعض أعضاء السفارة الجزائرية، مما جعل الإهانة أكثر وضوحا. بالإضافة إلى أن الحكومة السورية لم تهم حتى إلى نشر بيان رسمي عن الزيارة. بالتالي، لا يمكن إنكار أن إهانة تبون وإهانة عطاف في سوريا عكستا تراجع الحضور الجزائري دوليا.

إهانة تبون في إثيوبيا .. وسائل الإعلام تزيد من الإحراج

ولم تتفاعل وسائل الإعلام الرسمية في إثيوبيا مع زيارة تبون بشكل واسع. لذلك لم تنشر أخبار بارزة حول وصوله أو جدول أعماله. على العكس، تجاهلت الصحافة الإثيوبية الحدث تماما، مما زاد من حدة الإحراج. وفي هذا السياق. لم يعد للجزائر التأثير القوي نفسه الذي كانت تمتلكه في السابق. علاوة على أنها لم تستطع فرض نفسها كقوة دبلوماسية محورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى