كابرانات الجزائر

اعتقال حفيد مانديلا استغلته الجزائر للتحريض ضد المغرب

يبدو أن عدالة قضية المغرب، أدت إلى توالي النكبات على الجزائر، بعد إعلان شرطة جنوب إفريقيا عن اعتقال حفيد نيلسون مانديلا.

ووجهت الشرطة لحفيد مانديلا تهم سرقة سيارة وحيازة أسلحة غير مرخصة. مما أثار جدلا واسعا، خصوصا مع استغلال الجزائر رمزية إرث مانديلا في التحريض ضد الوحدة الترابية للمغرب.

تفاصيل اعتقال حفيد مانديلا

وكشفت الشرطة عن تفاصيل اعتقال حفيد مانديلا، التي وقعت في منطقة بينوني، حيث قام المشتبه بهم باختطاف سائق السيارة.

وفي هذا السياق، قاد المشتبه بهم السيارة في أنحاء المنطقة، قبل العثور عليها في منزل مانديلا السابق بجوهانسبرغ. مما أدى بالسلطات إلى توجيه تهما لحفيد مانديلا وشركائه بسرقة السيارة وحيازة أسلحة نارية غير مرخصة.

وضعية منزل مانديلا التاريخي

ويواجه منزل مانديلا في هوتون تدهورا كبيرا منذ انتقال أحفاده إليه. فبالإضافة إلى الديون المتراكمة، تم قطع خدمات الكهرباء. علاوة إلى ارتفاع من 15 ألف راند إلى 50 ألف راند شهريا. قبل أن يتم الإعلان عن اعتقال حفيد مانديلا.

وفي السياق نفسه، اتهم مبوسو مانديلا، أحد الأحفاد، أمناء صندوق نيلسون مانديلا بالتآمر ضد العائلة، مدعيا وجود نية خفية لبيع العقار.

وتعهد رئيس وزراء مقاطعة جوتنج بترميم المنزل التاريخي لإعادة إحيائه. كذلك، أعلن رجل الأعمال كولين ماشاوانا استعداده لترميم العقار عبر مؤسسته الخيرية. هذه الجهود تمثل خطوة مهمة للحفاظ على الإرث العريق للزعيم العالمي.

فضائح عائلة مانديلا لا تتوقف عند السرقة. ففي وقت سابق، وجهت تهمة اغتصاب ضد مبوسو مانديلا، حفيد الزعيم الراحل. مما أحدث ضجة كبيرة، إذ اتُهم باغتصاب فتاة قاصر تبلغ 15 عاما داخل حانة.

استغلال الجزائر لاسم مانديلا

خلال افتتاح كأس أمم إفريقيا للمحليين في الجزائر، تحدث شيف زوليفوليل، حفيد مانديلا، عن “تحرير الصحراء”. مما أثار استياء المغاربة الذين اعتبروا تصريحاته تحريضا ضد الوحدة الترابية للمغرب.

وفي هذا السياق، انتقد المغاربة استغلال الجزائر لاسم مانديلا في مناسبة رياضية يفترض أن تكون بعيدة عن السياسة.

ويأتي اعتقال حفيد مانديلا، في وقت يحمل إرث نيلسون مانديلا رمزية عظيمة في النضال من أجل العدالة والمساواة. لكن استغلال اسمه في سياقات سياسية مثيرة للجدل يهدد هذه الرمزية. لاسيما أن الحفاظ على إرث مانديلا يتطلب احترام تاريخه والعمل على تحقيق أهداف الوحدة الإفريقية. بعيدا عن المؤامرات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى