كابرانات الجزائر

سرقة الجيش الجزائري أعضاء الموتى بتندوف

في قلب مخيمات تندوف الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو وبدعم من النظام الجزائري، تتكشف فصول مأساة جديدة، منها تورط سرقة الجيش الجزائري أعضاء الموتى.

علاوة على ذلك، تتهم عائلة صحراوية الجيش الجزائري بتصفية ابنها سعيد عالي شعبان، من قبيلة الركيبات أولاد داود، بطريقة وحشية وسرقة أعضائه، في جريمة مروعة تسلط الضوء على القمع الممنهج والاستغلال الذي يمارسه النظام الجزائري في هذه المخيمات.

 جريمة سرقة الجيش الجزائري أعضاء الموتى:

في البداية، في 12 مارس 2023، غادر سعيد عالي شعبان مخيمات تندوف مع أصدقائه، بحثا عن حياة أفضل خارج القيود المفروضة عليهم.

بعد ذلك، خلال توقفهم على الطريق، أطلق الجيش الجزائري عليهم النار مباشرة، رغم أنهم كانوا خارج سيارتهم المتوقفة.

نتيجة لذلك، أُصيب سعيد بجروح خطيرة، إضافة إلى نقل أصدقائه إلى مستشفى في تندوف، حيث أبلغ المستشفى عائلته لاحقا بوفاته.

لاحقا، بدأت الشكوك تساور العائلة، خاصة عندما طلب منهم المسؤولون تأخير استلام الجثة بحجة إجراءات طبية لإزالة الرصاص.

بالإضافة إلى ذلك، وعند استلام العائلة الجثة، طلب منهم الطاقم الطبي دفنها فورا، بسبب رغبة الجيش في طمس معالم الجريمة. أثناء الجنازة، اكتشف المشيعون خفة وزن الجثة بشكل مريب.

علاوة على ذلك، وعند فتح الكفن، كانت الصدمة الكبرى: وجدوا الجثة مخاطة بطريقة بدائية، إضافة إلى أن الأعضاء الداخلية مسروقة بالكامل، حيث تحول جسد سعيد إلى “شكوة حليب فارغة”. وبالتالي، أكد الحادث سرقة الجيش الجزائري أعضاء الموتى، إضافة إلى ارتكابه جرائم قتل في حق المحتجزين.

صرخة عائلة الضحية:

وعبرت أخت الضحية، حسب منتدى فورساتين، عن ألمها وغضبها قائلة: “لقد خسرنا أخانا بطريقة وحشية. الجيش الجزائري لم يكتف بقتله، بل سرق أعضائه وكأنه كان مجرد سلعة. نناشد العالم التدخل. نحن نخضع للتقتيل الجماعي والفردي دون حسيب ولا رقيب”.

تندوف: سجن مفتوح:

في الواقع، تحولت مخيمات تندوف إلى سجن مفتوح يعاني فيه السكان من البطالة والفقر وانعدام الفرص. علاوة على ذلك، يُقابل الجيش الجزائري محاولات الخروج من المخيمات بعنف مفرط. كما وثق منتدى فورساتين العديد من الحالات المُشابهة، بما في ذلك قتل الجيش الجزائري شبابا أثناء التنقيب عن الذهب، علاوة على حرق الجيش أشخاصا أحياء داخل مركباتهم أو في حفر التنقيب، إضافة إلى استهداف الجيش آخرين بطائرات مسيرة بدون تحذير.

مسؤولية المجتمع الدولي:

وبالتالي، تسلط جريمة قتل سعيد عالي شعبان الضوء على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الصحراويين في مخيمات تندوف. كيف يصمت العالم أمام نظام يمارس القتل وسرقة الأعضاء؟ وكيف تترك المنظمات الحقوقية والإنسانية البوليساريو، دون مساءلة عن دورها في إدارة هذه المخيمات التي تشبه معسكرات الاعتقال؟

نداء عاجل لإنقاذ الصحراويين:

وتمثل جريمة الجيش الجزائري بحق سعيد عالي شعبان مثالا صارا على الانتهاكات التي تتطلب تحركا دوليا عاجلا. لذلك، يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك، بالإضافة إلى وقف هذه المآسي ومحاسبة المسؤولين، بسبب الجرائم التي ترتكب بحق الصحراويين في مخيمات تندوف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى