
في البداية، أعلنت وزارة الخارجية الليبية أن المغرب يدعم ليبيا، بعد الإعلان عن ترشيحها في عضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي.
حدث ذلك يوم الجمعة في بيان رسمي. لذلك، يظهر دعم المغرب لليبيا ضد الجزائر بوضوح. بعد ذلك، عقدت جلسة تصويت في فبراير بأديس أبابا. لكن، فشلت الجزائر في استغلال ورقة التناوب هناك. نتيجة لذلك، يبرز تحالف المغرب وليبيا بقوة. علاوة على ذلك، أكد البيان عمق العلاقات بين البلدين. ثم، أشار إلى منافسة ليبيا على مقعد شمال إفريقيا.
المغرب يدعم ليبيا ويحصل على إشادة دبلوماسية
من ناحية أخرى، أشادت حكومة الوحدة الوطنية بدور المغرب. يرأس الحكومة عبد الحميد الدبيبة حاليا. بعد ذلك، جاءت الإشادة عقب أزمة وثيقة الباعور. هاجم الطاهر الباعور استضافة المغرب لجلسة حوار سابقا. لكن، يظهر المغرب يدعم ليبيا في المحافل الدولية. تحديدا، ذكرت الخارجية الليبية اتفاق الصخيرات عام 2015. وقع الأطراف الليبية الاتفاق برعاية المغرب حينها.
علاوة على ذلك، خصصت الخارجية فقرتين للثناء على الرباط. أولا، شكرت الوزارة المغرب على دعمه الشرعية الليبية. ثم، أعربت عن تقديرها لجهود المغرب في الاستقرار. نتيجة لذلك، تسعى ليبيا لتعزيز العلاقات مع المغرب. في الواقع، يعكس هذا الدعم أخوة الشعبين بقوة.
تصحيح الموقف مع المغرب بعد توتر
على صعيد آخر، ذكر البيان أزمة الطاهر الباعور السابقة. في دجنبر الماضي، انتقد الباعور استضافة المغرب لجلسة حوار. بعد ذلك، وصف ذلك بـ”استغرابه الشديد” في مراسلة رسمية. لكن، تجاهل المغرب الرد على تلك الانتقادات. بدلا من ذلك، استنكر المجلس الأعلى بيان الباعور بشدة. ثم، اعتبر المجلس ذلك تدخلا في شؤونه الداخلية. هكذا، يصحح البيان الجديد العلاقات بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الخارجية الليبية ضرورة التنسيق مع المغرب. يهدف ذلك إلى تجنب التشويش على الحل الليبي. نتيجة لذلك، يظهر المغرب يدعم ليبيا بثبات الآن.
المغرب يترك المنافسة
في سياق آخر، كشفت الخارجية قرار المغرب بالانسحاب من المنافسة. تحديدا، تخلى المغرب عن مقعد شمال إفريقيا الثاني. تبقى مصر في المقعد الأول حتى 2026. لكن، فشلت الجزائر في حصد أغلبية الثلثين بفبراير. لذلك، يظهر المغرب يدعم ليبيا بقرار استراتيجي. ثم، يهدف الدعم إلى تعزيز دور ليبيا بعد غياب طويل.
على أي حال، ستواجه ليبيا منافسة الجزائر في الدورة المقبلة. ستنعقد الدورة في أديس أبابا قريبا. بالتالي، شكرت الخارجية الليبية المغرب على دعمه السريع.
في النهاية، أكدت الخارجية الليبية شكرها لدعم المغرب المستمر. يتيح هذا الدعم لليبيا المشاركة في قضايا السلم الإفريقي. بعد ذلك، يبرز دعم ليبيا كشعار دبلوماسي قوي. من جهة أخرى، تواجه الجزائر تحديا جديدا في المنافسة. نتيجة لذلك، يترقب الجميع نتائج الانتخابات باهتمام كبير.