أخبار الصحراء

ماكرون للجزائر: نشترك في الكثير من الأبناء والقصص

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر السفراء الفرنسيين أمس الاثنين 6 يناير 2025، على عمق الشراكة الاستراتيجية مع المغرب.

إذ وصفها بـ”النموذج الرائد” لتجديد السياسة الفرنسية في القارة الإفريقية.

ماكرون وشراكة مغربية فرنسية طموحة

علاوة على ذلك، وقع ماكرون والملك محمد السادس اتفاقيات تعزز العلاقات الثنائية بشكل غير مسبوق. مما يقدم نموذجا طموحا يمتد لعقود قادمة.

بالإضافة إلى ذلك، تفتح هذه الاتفاقيات آفاقا جديدة للتعاون في مختلف المجالات. معبرة عن التزام فرنسا بتغيير نهجها في التعامل مع القارة.

من جهة أخرى، يشدد ماكرون على أن التعاون مع المغرب يوفر فرصا كبيرة لتطوير مشاريع مبتكرة. كما سيساهم هذا التعاون في معالجة تحديات القارة الإفريقية بشكل أكثر فعالية.

علاوة على ذلك، فإن النهج الجديد يوثق العمل المشترك لتحقيق نتائج مستدامة.

في المقابل، يعتبر ماكرون المغرب نموذجا يحتذى به في بناء علاقات متوازنة مع إفريقيا، مشيدا بنجاحه في إدارة قضايا حساسة مثل الصحراء والساحل.

بالإضافة إلى ذلك، يدعو ماكرون إلى تبني دروس التجربة المغربية لبناء شراكات أكثر استدامة مع القارة.

انتقادات لاذعة للجزائر

على النقيض من ذلك، وجه ماكرون انتقادات لاذعة للجزائر . بسبب تعاملها مع حرية التعبير، مستشهدا بقضية الكاتب بوعلام صنصال.

كما اعتبر أن اعتقال صنصال يسيء لصورة الجزائر.

في هذا السياق، قال ماكرون: “الجزائر التي نحبها، والتي تشاركنا الكثير من الأبناء والقصص. إضافة إلى أنها دخلت في مسار تاريخي لا يشرفها.  علاوة على ذلك، منعت رجلا مريضا جدا من العلاج، مما يسيء لسمعتها”.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الفرنسي ضرورة إطلاق سراح الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال فورا.

كما أعرب عن تضامنه الكامل مع الشعب الجزائري، مؤكدا احترامه وتقديره له.

علاوة على ذلك، وصف الرئيس الفرنسي اعتقال صنصال، الكاتب المرموق والرمز الثقافي، بأنه تصرف غير مقبول. مشيرا إلى أن هذا الإجراء يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

في سياق متصل، اعتقلت السلطات الجزائرية صنصال فور وصوله إلى مطار هواري بومدين في منتصف نوفمبر الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، وجهت إليه تهمة “المساس بأمن الدولة”. بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري. والتي تصنف هذه الجريمة ضمن الأعمال الإرهابية.

كما أثار هذا الاعتقال استياء واسعا في الأوساط الثقافية والسياسية. مما دفع العديد من الشخصيات والمنظمات الحقوقية إلى المطالبة بالإفراج الفوري عن صنصال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى