أخبار الصحراء

فلسطينيون يشكرون الملك بعد تدخله لوقف قرصنة إسرائيل أموالهم

وجه فلسطينيون، ومنهم حسين الشيخ، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، شكره إلى الملك محمد السادس. وذلك بعد تدخله الحاسم لوقف قرصنة إسرائيل أموال فلسطينية.

علاوة على ذلك، عبر عن تقديره العميق للملك محمد السادس والحكومة المغربية.  حيث إنهما يبذلان جهودا كبيرة ومتواصلة لإنهاء قرصنة إسرائيل أموال فلسطينية.

فلسطينيون يشيدون بتدخل الملك

 

بالإضافة إلى ذلك، تؤثر هذه جهود الملك محمد السادس بشكل مباشر وإيجابي على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني داخل وطنه. خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها.

وفي هذا السياق. أعلنت إسرائيل والسلطة الفلسطينية، في 13 يناير الماضي، عن اتفاق يهدف إلى تحويل 500 مليون دولار من أموال المقاصة.  ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا الاتفاق، استمرت إسرائيل في قرصنة أموال فلسطينية. لا سيما تلك المخصصة لقطاع غزة. لذلك، فاقمت هذه الممارسات الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية منذ سنوات طويلة.  مما زاد من معاناة الفلسطينيين على مختلف الأصعدة.

تفاصيل الأموال الفلسطينية

علاوة على ذلك. أوضحت وزارة المالية الفلسطينية أن إسرائيل تحتجز ما مجموعه 7.26 مليار شيكل (نحو ملياري دولار) من أموال المقاصة. بالإضافة إلى ذلك. فرضت إسرائيل اقتطاعات ضخمة تحت ذرائع مختلفة. مما تسبب في تفاقم الأزمة المالية بشكل خطير.

إلى جانب ذلك، اعتبر الفلسطينيون هذه الاقتطاعات شكلا واضحا من أشكال قرصنة إسرائيل أموال فلسطينية. وهو ما يبرر شكرهم لتدخل الملك محمد السادس.

وفي هذا السياق. بلغت الاقتطاعات الإسرائيلية على أموال فلسطينية مخصصة لقطاع غزة نحو 2.83 مليار شيكل (765 مليون دولار).  بالمقابل. واصلت إسرائيل اقتطاع 3.54 مليار شيكل (956.7 مليون دولار) من مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، وذلك منذ عام 2019.

بالمقابل. رفضت إسرائيل بشكل متعمد تحويل عائدات ضريبة المغادرة عبر المعابر نحو الأردن. مما أدى إلى تراكم أكثر من 900 مليون شيكل. وبسبب هذه الممارسات، ارتفع إجمالي الأموال التي تستولي عليها إسرائيل إلى 7.26 مليار شيكل. الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة المالية الفلسطينية.

ومنذ سبتمبر 2021، تواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية خانقة. لذلك، اضطرت الحكومة إلى تقليص رواتب الموظفين العموميين. مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية. علاوة على ذلك، تسببت هذه الأزمة في مشكلات اجتماعية متزايدة، أثرت بشكل مباشر على حياة الفلسطينيين اليومية.

ومع استمرار قرصنة إسرائيل أموال فلسطينية. ازدادت الضغوط الاقتصادية بشكل ملحوظ.  بالإضافة إلى ذلك، تفاقمت معاناة الفلسطينيين، مما زاد من تعقيد الأوضاع الاقتصادية والسياسية.

 القرصنة الإسرائيلية بطرق متعددة

وتمثل أموال المقاصة الضرائب التي يدفعها الفلسطينيون على السلع المستوردة عبر إسرائيل والمعابر الحدودية. حيث تشكل مصدرا رئيسيا للإيرادات المالية الفلسطينية.

وفي هذا السياق. يبلغ متوسط هذه العائدات الشهرية نحو 220 مليون دولار.

علاوة على ذلك، فإن استيلاء إسرائيل  على الأموال الفلسطينية يعرقل الاستقرار المالي الفلسطيني، مما يؤثر سلبا على الاقتصاد المحلي.

وفي الختام، يرى مراقبون أن تصريحات المسؤول الفلسطيني حول دور الملك محمد السادس تكشف بشكل واضح عن الدعم المغربي الثابت للقضية الفلسطينية.

علاوة على ذلك، تؤكد هذه المواقف أن المغرب يساند القضية بعيدا عن الخطابات الشعبوية. والتي تمارسها بعض الدول التي تتاجر بالقضية الفلسطينية دون تقديم أي دعم فعلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى