كابرانات الجزائر

علي بلحاج: “بيع ثروات الجزائر في سوق النخاسة”

القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، علي بلحاج، شن هجوما لاذعا على تصريحات السفير الجزائري في واشنطن، صبري بوقادوم. التي أشار فيها إلى استعداد الجزائر للتفاوض مع الولايات المتحدة حول الاستثمار في قطاع المعادن.

وفي هذا السياق. تحدث علي بلحاج في حوار صحافي عن خطوة بوقادوم. ووصفها بأنها “بيع لثروات الجزائر في سوق النخاسة”. ثم تساءل بغضب: “كيف يجرؤ سفير على عرض ثروات الأمة كأنها ملك شخصي؟. ولماذا يسكت الجميع، من الرئاسة إلى البرلمان؟”.

 علي بلحاج” تناقض الشعارات الجزائرية مع الواقع

علاوة على ذلك. أضاف علي بلحاج: “الصمت المريب يستدعي الإدانة، فبدلا من أن تقاطع الجزائر أمريكا بسبب جرائمها في غزة. تمد الجزائر يدها وتعرض ثرواتها النفيسة!”. وبعد ذلك، أشار إلى تناقض صارخ مع الشعارات التي يتبناها النظام.

كذلك، استذكر تحالف الجزائر السابق مع روسيا قائلا: “كانت الجزائر ترتمي في حضن بوتين، والآن تقدم المعادن على طبق من ذهب”.

ثروات أجيال الجزائر تباع في الخفاء

من جهة أخرى. عبر علي بلحاج عن استيائه قائلا: “هذه ثروات الأمة والأجيال القادمة، لكن النظام يفكر في مصالحه الضيقة فقط”. ثم هاجم بوقادوم بشدة، واعتبره جزءا من “العصابة الحاكمة”. وبينما يواصل حديثه. قال: “بوقادوم شغل منصب وزير الخارجية في عهد بوتفليقة، ثم أعطاه النظام منصب سفير في واشنطن. فكيف يسمح النظام له بالتلاعب بمصير المعادن الاستراتيجية؟”.

صفقات الاجزائر السرية مع أفريكوم

في سياق متصل. حذر علي بلحاج من “حرب المواد الخام النادرة”، وأشار إلى أن الأمر قد يرتبط بـ”صفقات سرية” مع قيادة أفريكوم الأمريكية.

بعد ذلك. استند إلى الاتفاق العسكري الذي وقع رئيس الأركان سعيد شنقريحة مع الجانب الأمريكي. كما استنكر القمع السياسي في الجزائر قائلا: “النظام يمنع الشعب من التظاهر، ويكمم الأفواه، وبينما ينشغل الناس بالصيام، يبيع النظام ثرواتهم في الخفاء”.

في النهاية. اختتم علي بلحاج تصريحاته بمطالبة “سحب السفير فورا”، ودعا إلى فتح تحقيق شفاف. ثم أكد: “النظام يبيع خيرات الجزائر للبقاء في السلطة، بينما يعاني الشعب ويموت أهل غزة جوعا”.

تصريحات بوقادوم: تعاون أمني واقتصادي مع أمريكا

من ناحية أخرى. كشف السفير صبري بوقادوم في تصريحات صحفية عن خطة الجزائر لتعزيز الشراكة الأمنية مع الولايات المتحدة، وألمح إلى إمكانية عقد صفقات تسليح بناء على مذكرة تفاهم عسكرية وقّعها البلدان في يناير 2025.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى