المغرب وترامب: لقاءات دبلوماسية جديدة

استضافت واشنطن، مساء الإثنين 11 مارس 2025، اجتماعات بين إدارة ترامب والمغرب.
وفي هذا السياق. التقى مساعد وزير الخارجية الأمريكي بسفير المغرب، يوسف العمراني. وتناول اللقاء شؤون إيران والعراق والقضايا الإقليمية متعددة الأطراف.
لقاء “منتج وثنائي” بين المغرب وترامب
بالمقابل. نشرت الخارجية الأمريكية منشورا على منصة “إكس” تصف اللقاء بـ”المنتج والثنائي”. بالإضافة إلى تأكيد الخارجية أهمية التعاون القوي بين البلدين. وشددت على التزام البلدان بأهداف مشتركة. لذلك تظهر هذه الخطوة تطور العلاقات منذ تولي ترامب الرئاسة في 2025.
تعيين سفير جديد: خطوة تعزز التقارب
وفي هذا السياق. أعلن ترامب تعيين دوك بوكان الثالث سفيرا للمغرب قبل ثلاثة أيام. ما يعكس حرص أمريكا على تعزيز التواصل مع الرباط. كذلك، يبرز الأولوية التي يوليها البلدان للعلاقات الثنائية. لا سيما أن المغرب يحتل مكانة استراتيجية في شمال إفريقيا.
من جهته. أجرى ماركو روبيو مكالمة مع ناصر بوريطة يوم 27 يناير 2025. حدث ذلك بعد أسبوع من تنصيب ترامب. وفي هذا السياق. ناقش الوزيران قضايا إقليمية ودولية هامة. ما يعكس هذا التناغم بين البلدين في السياسة الجديدة.
وبدأ التعاون المغربي الأمريكي منذ عقود طويلة. إلا أن العلاقات شهدت دفعة قوية بعد اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء في 2020. علاوة على أن عودة ترامب للرئاسة في 2025 عزز خطط لتعزيز الشراكة. لاسيما مع تركيز المغرب وترامب على الاستقرار والاقتصاد.
مستقبل واعد للتعاون الثنائي في عهد ترامب
وفي الختام. يستمر التواصل الدبلوماسي بين المغرب والولايات المتحدة بقوة. لا سيما أن البلدان ينسقان استراتيجياتهما لتحقيق أهداف مشتركة. بالإضافة إلى توقع الخبراء مبادرات جديدة بين المغرب وترامب قريبا. ستشمل المجالات الأمن والاقتصاد والتنمية.
ويذكر أن المغرب عزز قوته العسكرية. لا سيما بعد أن تسلم طائرات “أباتشي” من أمريكا. على سبيل المثال، تضم طائرات AH-64 Apache تقنيات حديثة لمكافحة الإرهاب. نتيجة لذلك، يعزز المغرب دوره في إحلال السلام بترسانة قوية. بالإضافة إلى ذلك، يشمل المغرب 24 طائرة أباتشي لدعم عمليات الساحل. في الوقت نفسه، يدمج المغرب مطارا عسكريا في الصحراء المغربية لرفع الكفاءة.