العلاقات الفرنسية الجزائرية: ماكرون يحذر الجزائر من ألاعيب سياسية

في تطور جديد بخصوص العلاقات الفرنسية الجزائرية. وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحذيرا قويا للجزائر، ودعاها للانخراط في عمل معمق بسرعة. وذلك في كلمة له مؤتمر صحافي بالبرتغال.
على سبيل المثال. يركز ماكرون على اتفاقات الهجرة بين البلدين. وبالتالي، يصر على ضرورة الجدية في الحوار.
وفي الواقع، يرفض ماكرون التواصل مع الجزائر عبر الصحافة فقط. بعد ذلك، يصف هذا الأسلوب بـ”السخيف” بحزم واضح. على أي حال، يؤكد ماكرون أن الأمور لن تسير هكذا. نتيجة لذلك، يطالب بتعاون مباشر وفعال الآن.
العلاقات الفرنسية الجزائرية وألاعيب تبون
في المقابل. يشدد إيمانويل ماكرون على تجنب الألاعيب السياسية في العلاقات الفرنسية الجزائرية. يالإضافة إلى أنه يحذر من سوء استغلال العلاقات بين فرنسا والجزائر. ثم، يعبر عن أمله في حماية الملايين. على وجه التحديد، يقصد الفرنسيين من أصول جزائرية.
بالإضافة إلى ذلك، يرفض الرئيس الفرنسي جر المهاجرين لنقاشات سياسية. في الوقت نفسه، يربط الأمن بتقدم العلاقات مع الجزائر. على سبيل المثال، يشير إلى هجوم تولوز بوضوح، وأولوية حماية المواطنين الفرنسيين.
ماكرون يدافع عن الاتفاقيات القائمة مع الجزائر
في سياق آخر، يدعو إيمانويل ماكرون لاحترام اتفاقيات 1994 كاملة. قبل استعادة العلاقات الفرنسية الجزائرية بشكل كامل. لذلك. يشيد بالتعاون الحالي مع الجزائر. ثم، يؤكد إيمانويل ماكرون أهمية استعادة الجزائر رعاياها بسرعة. على أي حال، الرئيس الفرنسي إلغاء اتفاقيات 1968 منفردا.
بالتالي، يصف هذا الإلغاء بـ”عديم المعنى” تماما. بعد ذلك، يطالب بحوار مشترك لحل المشكلات. في النهاية، يسعى ماكرون لتعزيز الثقة بين البلدين. على سبيل المثال، يركز على التعاون الأمني بجدية.
العلاقات الثنائية واحتجاز صنصال
على صعيد مختلف، يعبر إيمانويل ماكرون عن قلقه الكبير الآن من تدهور العلاقات الفرنسية الجزائرية. لذلك يندد باحتجاز الجزائر بوعلام صنصال التعسفي. ثم، يشير إلى تدهور وضعه الصحي بقلق. بالإضافة إلى ذلك، يطالب بتسوية هذا الملف فورا. لذلك يربط ذلك كعامل أساسي للتقدم في العلاقات بين البلدين.
في الأساس. يحدد إيمانويل ماكرون مسار العلاقات مع الجزائر بدقة. أولا، يرفض التصعيد السياسي غير المبرر. ثم، يدعو لحلول عملية للمشكلات القائمة. على أي حال، يركز على الأمن والتعاون المشترك. وبالتالي، يحث الجزائر على تغيير نهجها بسرعة. في الوقت نفسه، يعكس التزام فرنسا بالاستقرار الإقليمي.