الحكم الذاتي

مجلس الأمن الدولي: نائبة عمر هلال تبهدل الجزائر

أمام مجلس الأمن الدولي، وبشكل واضح، انتقدت ماجدة موتشو، نائبة السفير المغربي بالأمم المتحدة عمر هلال، سياسة الجزائر. فهي، حسب رأيها، تتبنى “الكيل بمكيالين الصارخ” في قضية المينورسو. كذلك، أدانت موتشو استغلال الجزائر السياسي الانتقائي لهذا الملف. وبالتالي، أثارت هذه الانتقادات جدلاً واسعاً خلال المناقشة.

المغرب ينتقد سياسة الجزائر الانتقائية بشأن المينورسو

في البداية. ردت موتشو على مداخلة السفير الجزائري. فقد طالب السفير بتوسيع صلاحيات المينورسو بسرعة. وبالأخص، ركز على إدراج مراقبة حقوق الإنسان في مهامها. لكن موتشو، وبحزم، أكدت أن وفد الجزائر وحده يصر على هذا المطلب. ومن ثم، وصفت موقفه بـ”المناورة السياسية الصارخة” أمام مجلس الأمن الدولي.

علاوة على ذلك. أشارت موتشو إلى استغراب المغرب من تدخل الجزائر. فهي، برأيها، تظهر شغفا مفاجئا بحقوق الإنسان الآن. بينما في المقابل، أوضحت أن الهيئة الأممية حدد مهام المينورسو بوضوح تام. وهكذا، تقتصر هذه المهام على مراقبة وقف إطلاق النار فقط.

موقف المغرب

في السياق نفسه. انتقدت موتشو محاولات الجزائر تحريف دور المينورسو. فهي، حسب قولها، تكشف عن جهل أو تضليل متعمد. ثم أضافت أن سبع عمليات سلام أممية لا تشمل حقوق الإنسان. وبالتالي، تساءلت: لماذا تركز الجزائر على المينورسو فقط؟ هنا، أكدت أن مجلس الأمن الدولي يقرر بناء على الوضع الميداني.

بعد ذلك. شددت موتشو على رفض الهيئة اقتراح الجزائر في 2024. فقد رفض المجلس إدراج آلية حقوق الإنسان في المينورسو. ومن ثم، أوضحت أن هذا القرار يعكس وعي المجلس بالمناورات. كذلك، أكدت أن الصحراء المغربية لا تحتاج هذه الآلية.

في المقابل، ردت موتشو على ادعاءات السفير الجزائري بحقوق الإنسان. فهي، وبسخرية، تساءلت عن تجاهله مخيمات تندوف. هناك، حسب قولها، يقمع السكان يوميا ويحرمون من حقوقهم. وبالتالي، أشارت إلى انتهاكات الجزائر للقانون الدولي.

 حق تقرير المصير المغلوط

في النهاية. رصدت موتشو تناقض الجزائر في قضية تقرير المصير. فهي، برأيها، تستخدمه كسلاح سياسي ضد المغرب فقط. بينما في الوقت نفسه، تتجاهل الجزائر شعوبا أخرى تحت القمع. وهكذا، طالبت موتشو الأمم المتحدة بالاهتمام بجميع الشعوب. وأخيرا، أكدت أن مجلس الأمن الدولي يرفض الانتقائية في هذا المبدأ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى