تبون يرفع الراية البيضاء أمام فرنسا ويسقط في خطأ فادح مجددا

في الوقت الحالي، تشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترات متصاعدة، إذ قال مراقبون إن تبون يرفع الراية البيضاء أمام باريس.
لذلك، قرر الرئيس تبون الإدلاء بتصريحات جديدة. فقد أكد في مقابلة تلفزيونية، أمس السبت، أن ماكرون يمثل المرجعية الوحيدة.
هكذا، يحاول تبون حل الخلافات مع فرنسا بسرعة. نتيجة لذلك، يعتقد البعض أن تبون يرفع الراية البيضاء أمام فرنسا بوضوح. علاوة على ذلك، بدأت الأزمة تتفاقم منذ يوليو 2024. تحديدا، دعم ماكرون خطة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية. بالإضافة إلى ذلك، بدأت فرنسا محاولات ترحيل جزائريين بقوة.
تبون يرفع الراية البيضاء أمام فرنسا في تصريحات دبلوماسية
من جهة أخرى، عقد تبون ندوة صحفية مع الصحافة الوطنية. هناك، تحدث عن الخلاف مع فرنسا بصراحة. أولا، وصف الخلاف بالمختلق دون تردد. ثم، أعرب عن ثقته الكبيرة بأحمد عطاف. بعد ذلك، أكد أن العلاقة تجمع قوتين كبيرتين. على سبيل المثال، ذكر قوة أوروبية وقوة أفريقية. لكن، أشار إلى أن سوء الفهم يحل مع ماكرون. لذلك، يرى المراقبون أن تبون يرفع الراية البيضاء أمام فرنسا تدريجيا. في الواقع، يظهر موقفه تراجعا دبلوماسيا واضحا.
علاوة على ذلك، شدد تبون على أهمية ماكرون في الحل. تحديدا، قال إنه الشخص الوحيد المسؤول عن التسوية. بالتالي، أوضح أن المفاوضات تجري معه أو من يفوضه. على أي حال، يعتبر هذا نهجا جديدا في السياسة الخارجية. نتيجة لذلك، يبرز تبون يرفع الراية البيضاء أمام فرنسا كعنوان رئيسي. من ناحية أخرى، يتابع الجزائريون هذه التطورات باهتمام كبير. ثم، يتساءلون عن تأثيرها على السيادة الوطنية.
خطأ تاريخي فادح يضع تبون تحت الانتقادات
في سياق مختلف، ارتكب تبون خطأ تاريخيا كبيرا في الندوة. أولا، زعم أن جامعة الدول العربية تأسست بعد الحرب الأولى. لكن، يعرف الجميع أنها تأسست في 22 مارس 1945. بالإضافة إلى ذلك، اقتربت ذكرى تأسيسها الثمانون في 2025. لذلك، أثار خطأه دهشة الحضور بسرعة. ثم، انتشر الخبر بين المتابعين على نطاق واسع. نتيجة لذلك، واجه تبون انتقادات حادة من الجزائريين. ناهيك عن ما قاله المراقبون بأن تبون يرفع الراية البيضاء أمام فرنسا تدريجيا.
على سبيل المثال، علق الناشط وليد كبير بسخرية شديدة. وقال: “تبون لا يعرف تاريخ الجامعة ويغضب؟”. بعد ذلك، تساءل الجمهور عن دقة معلومات الرئيس. في الواقع، سجلت الندوة مسبقا دون بث مباشر. لكن، لم يصحح أحد هذا الخطأ الكبير. علاوة على ذلك، يرى البعض أن هذا يعكس ضعف الإعداد. بالتالي، يزداد الجدل حول كفاءة تبون يوما بعد يوم. وهو ما تنشره صحافة فرنسا بشكل متواصل.
تداعيات داخلية وإقليمية لتصريحات تبون
في النهاية، يظهر تبون يرفع الراية البيضاء أمام فرنسا سياسيا. أولا، يعكس موقفه تراجعا أمام الضغوط الفرنسية. ثم، يواجه انتقادات داخلية بسبب خطأه التاريخي الفادح. على أي حال، تبرز هذه الأحداث تحديات كبيرة للجزائر. تحديدا، تواجه البلاد تعقيدات إقليمية مع فرنسا والمغرب. بالإضافة إلى ذلك، تشهد ضغوطا محلية من الشعب.
نتيجة لذلك، يتابع الجميع التطورات بحذر شديد الآن. علاوة على ذلك، يتساءل المواطنون عن مستقبل العلاقات الثنائية. من ناحية أخرى، يطالب البعض بتوضيحات رسمية من الحكومة. لكن، يبقى السؤال: هل يستطيع تبون استعادة ثقة الشعب؟ في النهاية، يعكس المشهد الحالي أزمة متعددة الأبعاد.